الأحد، 17 ديسمبر 2017

الجامعات : مسلك للنجاح.. .ام قطار سريع الى احظان البطالة ...



-لا يمكن لاحذنا ان ينكر بان الجامعة المغربية أصبحت في خبر كان , ﻓﻄﻠﺒﻚ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ ﻏﺮﻳﺒﺎ .. ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﺠﻬﻮﻝ ..ﻛﻼﻣﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺏ .. ﻭﺣﺎﺿﺮﻩ ﻣﻨﺒﻮﺫ ..  فالجامعات المغربية يتوافد عليها اكبر عدد من الطلاب اللذين اجتهدوا كثيرة في مرحلة الثانوية فالولوج الى الجامعات اصبح يشكل للطالب مرحلة انتقالية قد تأخذ به الرياح الجامعية الى ما يسمى بالإلحاد وهو ظاهرة كبيرة تكاثرت في الآونة الاخيرة و تشكل خطرا كبيرا على الشباب
و يرى الكثيرون الى ان هذا التغير في المعتقدات الدينية يرجع الى انعدام المؤهلات و شروط الأساسية للدراسة في الجامعة بالاضافة الى انك  ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻴﻬﺎﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻭﻃﻢ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﺟﺴﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺠﺎﻧﻴﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺷﻌﺒﻲ ﻋﻠﻤﻲ ﻭ ﻣﻮﺣﺪ  ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﺠﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ ﺩﺭﻭﺱ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺮﻏﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ دون ان ننسى انه ﻻ ﻋﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﺴﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ
غير ان الكثير من الطلاب يرون بان الجامعة كانت و لازالت قادرة على انتاج طلاب ذو كفائة عالية و النجاح في الحياة الدراسة بها والتي تعتبر مسلكا يؤهل ذاك الطالب للوصول الى الحياة المهنية لان الجامعة كانت في الماضي القريب تنتج باحثين و علماء استطاعوا فرض أفكارهم و النجاح في مسيرتهم الدراسية
لكن نسبة الطلاب التي تأخذ بعين الاعتبار هذا المعطى أصبحت ضئيلة مما آذى بمعظم الطلاب اللذين فظلوا الجوء الى حل اخر و هو الولوج للمدارس الخاصة نظرا لما أصبحت تقدمه من خدمات عالية الجودة منها التكوين الجيد المرافقة الممتازة بالاضافة الى نجاح شبه مضمون طوال سنوات الدراسة كلها معطيات جعلت الطالب المغربي اصبح مرغما للولوج الى هاته المدارس ﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﻞ ﺳﺘﺼﻞ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻚ ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ .. ﺃﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ...
#الطريق_نحو_الباكلوريا

0 التعليقات: